طريق للإنسان
انقر لتوسيع العرض
- الصوت
انقر هنا لعرض النص
امتنان لجميع الكائنات الحية
أعرب عن تقديري وبعقل ممتن للطف والتزامات الحياة.
إن حياة الحيوانات والنباتات هي التي تساعدنا في الحفاظ على حياتنا بكرامة.
نحن نعيش اليوم على تناول وجبات روتينية، كل يوم.
وكوننا كائنات حية مثلهم، لا يمكننا أن نتجاهل وجودهم وعلينا أن نتحلى بعقل عميق وجاد ناحيتهم. في الواقع، نحن نأخذ أرواح العديد من المخلوقات بأنواعها المختلفة للحفاظ على حياتنا الخاصة.
نحن نعيش حياتنا اليومية حاملين خطيئة هائلة قد تكون خطيرة كخطورة الاعتراف بجريمة قتل.
إنها نعمة مقدمة من السماء والأرض والطبيعة السامية النبيلة، هذه النعمة مكنتنا من أن نواصل العيش إلى هذا اليوم.
هذه النعمة تعد تحية كريمة وضعت بين أيدينا تلقائيًا أثناء صلواتنا، علينا أن نحمل عقلاً مليئاً بالامتنان العميق لهذه الفوائد الثرية، الأبدية، العظيمة، والكثيرة التي نزلت علينا من السماء والأرض، وأن نتمتع بعقل متواضع ومبادرة مخلصة تجاه هذه النعم، وعقل متواضع مليء بالتقدير لأن مبادرتنا تعد دعاء للحياة وصلاة مفعمة بالامتنان.
القدر لا يحدث بالصدفة.
القدر يتكون ويعزز من قبل الذات.
ولكن أهم شيء هو أن نجعل القدر يلمع بثراء، وأن ننصاع بأمانة وصدق لمخطط الجنة، الذي يقوم على اتباع المبادئ.
«إذا اتبع المرء الطريق الحقيقي، حتى وإن كان بالعقل فقط،
فسيحميك الله حتى بدون صلاة.»
وهذا صحيح.