عقل مكرس إلى العالم البشري

إن ممتلكات الشركة أراضيها ومبانيها والودائع المصرفية، جميعها تعد عقارات ذو قيمة رفيعة التي تقدمها الشركة بالإضافة الى توجيه من عقل عميق وثرى، من السماء والأرض العالية النبيلة والأجداد.

عقارات وأصول الشركات هي ملك للجمهور مقدمة من التوجيه متعمق من السماء والأرض والأجداد، وليست ملكًا للأفراد.

يجب أن يضع كل الناس هذه الحقائق في الاعتبار وأن يفهموها بدقة.

قد تكون حتى وسيلة لإعادة بعض النعم العميقة والثمينة من السماء والأرض وقد تعمل على إرضاء الأسلاف، بعقل صائب، من أجل الناس والعالم أجمعه، عندما يكون العقل محافظاً على الحق والصدق للمبادئ والقواعد، ومحترماً للقوانين الأسباب والنتائج، ومنطق السماء والأرض ثم تطبيق هذه العقلية بصرامة وجدية على الإدارة الدقيقة لممتلكات هذه الشركة القيمة.
هذا هو تعريف العقل المرموق الذي ينتمي إلى كل شخص.
إنه هو الحجر الثمين الساطع وهو الشيء الأصيل في العالم، يعد كبيت يحتوي على كنوز ثمينة وجواهر قيمة لهذا العالم الدنيوي العظيم.
عقل الشخص هو جوهرة قيمة قادرة على خلق السلام والسعادة والرخاء.

في هذا العالم الدنيوي، سيستفيد العالم الإنساني من عالم لا نهاية له ولا حدود له يتسم بالسلام والسعادة والازدهار.
كل هذا هو مجرد طريقة واحدة بسيطة لاستخدام العقل وتنفيذ السلوك الصحيح للعقل، باتباع حكم العقل السليم، والطريق إلى الحقيقة، ومنطق السماء والأرض؛ والاتسام بعقل صالح، واضح وجميل.