السلام والعائلة
انقر لتوسيع العرض
- الصوت
انقر هنا لعرض النص
مقدمة
إن العائلة هي أهم جسم بلوري في المجتمع وجوهر الدولة القومية والقاعدة الأساسية لتنمية كرامة الفرد وتأثيره. ومهمة العائلة ككل هي توصيل الحقيقة بشكل أكثر دقة وصرامة من أجل الانضباط الروحي وتعزيز الشعور الأخلاقي خلال فترة تشكيل شخصية الفرد. فيجب أن يكون المنزل هو المدرسة الأكثر صرامة فيما يتعلق بالانضباطات والممارسات.
هذا هو المصدر الحقيقي لحب العائلة العميق والصادق.
يجب علينا ألا ننسى -ولو للحظة واحدة-هذا الوقت الحاضر الذي نعيش فيه بسبب الفوائد التي لا حصر لها التي تمنحها وتحتضنها الطبيعة العظيمة والسماء والأرض. هذه بلا شك هي الحالة الأساسية للعقل النبيل والأخلاقي التي يجب أن نفخر به، وهذا هو الطريق الوحيد الذي يجعلنا ندرك الثروة الجيدة والطريق الحقيقي للإنسان.
يجب علينا ألا ننسى ولو للحظة واحدة، حقيقة أن أرواح وأطياف وقلوب أجدادنا وآبائنا تطفو في جسدنا وعقلنا. هذه بلا شك هي الحالة الأساسية للعقل النبيل والأخلاقي التي يجب أن نفخر بها، وهذا هو الطريق الوحيد الذي يجعلنا ندرك الثروة الجيدة والطريق الحقيقي للإنسان.
يجب علينا ألا ننسى ولو للحظة واحدة، حقيقة أن أجدادنا وآباءنا لا يحولون أعينهم عنا، وأن قلوبهم وأرواحهم تسري في جسدنا وعقلنا. هذه بلا شك هي الحالة الأساسية للعقل النبيل والأخلاقي التي يجب أن نفخر بها، وهذا هو الطريق الوحيد الذي يجعلنا ندرك الثروة الجيدة والطريق الحقيقي للإنسان.
والأهم من كل شيء هو السلوك المخلص لعقل ممتن لإرشادات يتعذر فهمها ورحمة السماء والأرض والأجداد.
من المهم تحديد مصير العقل الفطري.
لا يجب تجاهل العقل الفطري.
لا يجب إتعاس العقل الفطري.
إن المقدمة الرئيسية هي أن تحب عقلك الفطري.
في الواقع، هذا العقل النقي والصادق هو بلا شك الوسيلة التي ستجعلك تُرشد إرشادا صحيحًا بواسطة رفعة السماء والأرض والأجداد.
الشخص القادر على أن يحب عقله الفطري باستمرار وبصدق وبعمق هو نفسه الشخص القادر على أن يحب الآخرين باستمرار وبصدق وبعمق بالطريقة نفسها.
يجب على الإنسان أن يدرك، بعقل صحيح، حقيقة أن المبدأ هو العناية الإلهية وأمر السماء السامي الرفيع النبيل.