الأصالة هي وجودي وحياتي

طالما أن البشر يقلدون وينسخون بلا نهاية الأفكار السهلة السطحية والضحلة وطالما أن البشر يخضعون لسلطة الماديات الزائفة، سيحرمون تمامًا من الأصالة والقدرة على التفكير.
سيكون البشر عاجزين عن الاعتماد على الذات وسيعانون من فقدان الإرادة والاستقلال واحترام الذات، في أي شيء وفى كل مسألة.
الأصالة مع الثراء هو التعبير الأصلي للفرد وهو مبني على مبدأ واحد أصيل. هذا المبدأ هو فرحة المرء بما يبدعه وتحقيق هذا الإبداع أثناء البحث عن الحقيقة بجهد مخلص والسعي وراء الحقيقة وممارستها.
هذا هو النشاط العقلي الأصلي الثمين.
إن الأصالة تزدهر ببذخ، بعقل واحد غير مرتبك وبدون أي قيود على أسس قوة الإبداع لدى الفرد، ومع وجود عقلية أصلية ورائدة تتألق وتطلع للمستقبل؛ يمكن للفرد بقوته وجهده ومبادرته أن يصل إلى ذلك العقل الذي ينبع منه الحق والبراءة، وهذا ينطبق على كل شخص.
تتقدم الحياة للأمام وتسعى بجدية إلى الحقيقة المستمرة التي لا تتغير بدون توقف من خلال نافذة القلب والروح المنفتحين على مصارعهم تجاه العالم، ونجد أنفسنا في مكان كبير لا حدود له ولانهائي مشبع بوفرة من الحقائق المبنية على الأسس الفريدة والأصلية، هذا النوع الوحيد من المبادئ الأصيلة الذي من شأنه أن يجعل المستقبل مشرق وساطع.

هذا هو أغلى شيء.
هذا هو الشيء الوحيد المتاح.

◎ تحقيق قوة الممارسة في السعي وراء الحقيقة إلى أقصى الحدود وبثبات وحالة من الاتزان العقلي
◎ تحقيق قوة الممارسة في السعي وراء الحياة إلى أقصى الحدود وبثبات وحالة من الاتزان العقلي
◎ تحقيق قوة الممارسة في السعي لتحقيق السلام إلى أقصى الحدود وبثبات وحالة من الاتزان العقلي

مع قناعة قوية وتصميم لا رجعة فيه وعزم تام على إدراك أهمية اتخاذ طريق واحد فقط إلى الحقيقة؛ ودون أن تلهينا تغييرات العصر، ومع الحفاظ على حالة ذهنية وروح ثابتة غير قابلة للاضطراب كما هو مفروض من خلال التدرب على امتلاك قوة عقلية ثابتة لا تتغير أبدًا ولن تتغير حتمًا طوال حياة الفرد؛ وبتفاني المرء طوال حياته بعقله الخاص به؛ على المرء أن يجعل هذا التعهد صادقاً وأن يعمل على ممارسته بشكل عادل وصارم.